نقاش حر No Further a Mystery



* أستاذ أخلاقيات علم الأحياء بجامعة برينستون ومؤسس الجمعية الخيرية «الحياة التي يمكنك إنقاذها».

إن الحداثة هي بالضبط ما نكب فلسطين وأنقذها في ذات الوقت، ولهذا فما يقترفه النظام العربي من تواطؤ في استمرار مذبحة غزة لن يحل معضلته لأن المسألة الفلسطينية أنشب جذورًا في نسيج الوجود العربي من أن تُصفّى بمذبحة. القضية الفلسطينية نظريًا يمكن تصفيتها بالطبع، فليس عند العرب امتياز وراثي يمنعهم من التاريخ، ولكن لكي يحدث هذا يجب أن يحدث أمران: إبادة الأغلبية الساحقة من الشعب الفلسطيني، وإبادة العرب ثقافيًا؛ أي أن يطوّروا هويات جديدة تمامًا تقطع كل تراكمهم الحضاري لألفي عام.

اختلاف الآراء والمصالح ليس بالضرورة شيئاً سلبياً، بل قد يكون الاختلاف الصحي سبباً في نجاحنا بطرق لم نتوقعها قط.

هل تنضم قوات كوريا الشمالية إلى الحرب الروسية في أوكرانيا؟

To receive electronic mail updates about this entity_type , remember to enter your electronic mail under. If you are not by now registered, this may make a PS account to suit your needs. You need to get an activation electronic mail shortly. Cancel

دمُ الأطفال ليس له معنى، ولكن حتى ننجو في هذا العالم علينا أن نختلق له معنى، والمعنى الذي يمكن أن نحتمله لكل هذا هو أن نفتح بابًا لمشاريع جديدة وأفكار جديدة لمواجهة الخطر القادم بعد هذه الحرب ونتمكن في يوم ما من نصرة القضية بما يليق بعدالتها ومكانها في وجودنا، وحماية أطفالنا في غزة وفي بقية بلادنا، وإلا فإن نبوءة مظفّر النواب القديمة تقرع أبواب العرب جميعًا: سيكون خرابًا..

كانت التهديدات التي تُواجه الحرية الأكاديمية في البلدان الديمقراطية في الماضي تأتي في المقام الأول من اليمين. من الحالات المشهورة في أوائل القرن العشرين في الولايات المتحدة قضية حرية التعبير لسكوت نيرنج، وهو اقتصادي ذو ميول يسارية من جامعة بنسلفانيا، والذي طُرد من عمله لأن نشاطه من أجل العدالة الاجتماعية يتعارض مع مصلحة المصرفيين وقادة الشركات في مجلس أمناء الجامعة.

وأشار مدير مركز الحوار المصري الأميركي، إلى أن التطبيق يذكره بمقولة الصحفي جمال خاشقجي "قل كلمتك وامشِ".

انهيار العملة و البطالة يقودان الرجل اليمني إلى الاكتئاب و العنف المنزلي

هذا علاوة على أن فكرة تضامن الشعوب والدول مع القضايا التي تهم النظام العربي ستضمُر؛ الغرب، مثل كل قوي انتهازي، لا يُكافئ الضعفاء الذين يعجزون عن اتخاذ مواقف سياسية (بله عسكرية) من مذبحة تدور على أرضهم أو على الأقل ضد “جيرانهم”، حتى وإن كانوا يخدمون سياساته. فإذا كنتَ ضعيفًا هكذا -أو مفرطًا في التودّد- ما الذي سيدفع الغرب إلى الضغط على دول تدافع عن مصالحها بوضوح وشراسة (مثل إيران وتركيا وأثيوبيا) والمخاطرة باستفزازها حفاظًا على مصالحك التي ثَبُتَ بدماء آلاف الأطفال أنك غير مستعد لإشهار القوة، أي قوة، في الدفاع عنها؟ أما دول العالم الثالث التي تطمح للعب دور في العالم فهي لن ترى أي قواسم أخلاقية مشتركة يمكن البناء عليها مع النظام العربي. كما أنه سيبدو طرفًا غير مأمون الجانب؛ بعض الدول في أقصى المعمورة يقطع العلاقات مع إسرائيل بسبب اقترافها إبادة تدور تحت بصر النظام العربي وسمعه وهو غير مستعد حتى للضغط لإدخال المساعدات وإجلاء الجرحى. أما “مصلحيًا” فالنظام العربي لن يكون طرفًا ضروريًا فقد ثَبُت أن الضغط البسيط عليه كافٍ، ولأن المرء، كما قال أحد الساسة السودانيين في موضوع آخر قبل قرابة ثمانين عامًا، يتحدث إلى سائق العربة وليس إلى الخيول التي تجرُّها!

Be sure to Be aware that the link will expire 20-4 several hours once the electronic mail is shipped. If you cannot obtain this electronic mail, be sure to Verify your spam folder. Reset Password

أولاد وأحفاد هؤلاء العمال أصبحوا اليوم في نسيج مجتمع المدينة وبرجوازيتها؛ دخلوا مدارس الدولة ومعاهدها المهنية وجامعاتها واندمجوا في أشغال الطبقة الوسطى. لا يمكن فهم التغيُّر الحاصل في هذه المجتمعات إزاء القضية الفلسطينية بدون احتساب هذه النقلة الطبقية-الثقافية التي حققها المواطنون من أصول عربية أو مسلمة في هذه المجتمعات. هذا ما تحاول النخب الأوروبية اليوم الوقوف أمامه، ولكن لأنه تحوّل تاريخي فلا يمكن في الحقيقة التصدّي له إلا بالحرب. ما تفعله نخب أوروبا اليوم إزاء حرب الإبادة على غزة وإزاء قطاعات من مجتمعها ترفض هذه الإبادة هو شدّ الاستقطاب إلى حدود قصوى تنبئ بتحول الاستقطاب إلى احتراب أهلي ثقافي خطير ولا يبدو أن ثمّة عقلاءً مستعدون تجنّبًا إياها لعقد تسويات اجتماعيّة تعترف بالتحولات التي تحدث وتضعها في الاعتبار في أثناء عملية صناعة السياسات. وهذا له أسباب كثيرة ليس هذا مقام الخوض فيها. المهم هنا أن هذا السلوك الأوروبي يطابق السلوك العربي؛ لم يعد النظام العربي يقبل بأن يتقدّمه الشارع في القضية الفلسطينية، أصبح يريد أن يحبس الشارع خلفه مهما كانت سياساته وأن يوقف كل تحولات المجتمع السياسية والجيلية؛ يبتغي تأميم القضية الفلسطينية بحيث تصغر إلى شأن يعالجه جهاز الدولة مثل أي شأن بيروقراطي آخر.

وفي حديثه للجزيرة نت، أضاف سعد أن التطبيق يمكن نور أن يصبح أيضا نافذة ومنصة جيدة لأصحاب المهن، في إنشاء غرف متخصصة للتدريب والتأهيل كغرف التدريب الصوتي، والكتابة الصحفية، والتسويق.

يبدو أن تطبيق "كلوب هاوس" للتفاعل الصوتي، بات نافذة جديدة للمصريين للتواصل والنقاش السياسي والاجتماعي، في ظل استمرار التضييق على وسائل الإعلام التقليدية، وانتشار اللجان الإلكترونية أو "الذباب الإلكتروني" على مواقع التواصل الاجتماعي التقليدية مثل تويتر وفيسبوك.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *